الجمعة، 25 ديسمبر 2020

مواضيع في التعبير الكتابي لتلاميذ الابتدائي

الرفق و الرحمة صفتان فاضلتان يتخلق بهما المرء و يعمل بوحيهما ، وهما سبيلان من سبل الخير ، يتبعهما في حياته ليكون إنسانا فاضلا فيرفق بهذا و يرحم ذاك ، لقول نبينا الكريم ( الراحمون يرحمهم الرحمن ، إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) و لتكتمل سعادة المرء فلا يستثني من هذه الرحمة الرفق بالحيوان ، لأنه مخلوق مثلنايجوع و يعطش و بحس بالألم و الجوع ، و لذلك علينا حمايته من كل سوء و تقديم له العلاج اللازم كلما تطلب ذلك .

            ____________

استيقظت في صباح يوم مشرق لأذهب إلى المدرسة ، فحملت محفظتي و خرجت ، فبينما انا سائر حتى انتهيت إلى جمع عظيم من الناس ، فتقدمت أستطلع الخبر ، فإذا بطفل صغير ملقى في منتصف الطريق ، و قد اسرع إليه رجلان ، فأمسگاه بذراعه و أدخلاه السيارة في اتجاه المستشفى ، لقد كان منظر هذا الطفل في وسط الشارع مثيرا للحزن والألم و الخوف و لذلك أنصح غيري أن يأخذوا الاحتياطات و الحذر عند سيرهم ، و أن يجتنبوا الألعاب و التصرفات
السلبية في الطرقات ، وأن يحترموا كل إشارات المرور ، و جميع القوانين احتراما کاملا ، وأن يتخذوا الحيطة وقاية لوقوع مثل هذه الأحداث . ومع ذلك فلا بد من نوعية شاملة للوقاية من هذه الحوادث ولأن الوقاية تبقى دائما خيرا من
العلاج

            ************

. لقد أنعم الله تعالى علي في كل ما أتمتع به من سمع و بصر و ذوق و شم و صحة و فهم ، ووهبني نعما أخرى لا تعد ولا تحصى ، ومن واجبي أن أخلص في إيماني و تطبيق ما أمرني به الله من عبادات ، ثم الإحسان إلى الآخرين ، سواء أكانوا آباء أو اقارب ، زملاء أو جيران ، فقراء أو أغنياء ، و من واجبي أيضا الإحسان فيما أقوم من أعمال ، كالصدقة بالمال أو رفع الأذى ، أو بالكلمة الطبية مصداقا لقوله تعالى ( و أحسنوا إن الله يحب المحسنين )
                *******
. تزداد أخطار التلوث في المدن الصناعية يوما بعد يوم و أصبح خطرها يهدد الحياة العامة بشكل واضح ، الأمر الذي
جعل هذه البلدان تتعرض لأمراض حديثة تسمى بأمراض العصر ، و لمواجهة هذه المخاطر المهددة لنا و للتوازن البني
لا بد من :
سن قوانين صارمة على المستوى المحلي والدولي للمحافظة على البيئة و معاقبة المخالفين لها .
الحد من التسلح النووي ، و حظر التجارب النووية .
تنظيم الرعي ، و توسيع نطاق الغطاء النباتي ( التشجير ) نشر الوعي الصحي في المدارس ، و عبر وسائل الإعلام
التعاون مع المنظمات العالمية المختصة في مجال حماية البيئة و إنشاء منظمات محلية لنفس الغرض .
        **********

, إن أول نوفمبر کان نهاية المطاف لما عاناه الشعب الجزائري الأبي من ظلم واضطهاد ، و كان بداية جادة و فاصلة بين عهد الظلام و الطغيان و عهد النور و الحرية و العدل .
و نحن إذ نحتفل بذكرى هذا اليوم العظيم الأغر في تاريخ جهادنا المتواصل ضد أعداء الدين و الوطن ، إذ نعتبره عيدا من أعيادنا الوطنية ، إنما نفعل هذا شكرا لله على توفيقه و تأييده و نصره ، و تجديدا لعهود الإخلاص والوفاء التي استشهد من أجلها آباؤنا وأجدادنا من قبل ، و تمتينا للمواثيق التي تربطنا بهم عبر حياة الأبطال الخالدين ، و مناجاة متجددة منا لأرواحهم المنعمة في جنة الخلد .
هكذا سار الأحفاد على درب الأجداد فحققوا العزة لدينهم و السيادة لشعبهم ،
**********

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق