السبت، 26 ديسمبر 2020

جني التمور


🌹- جني التمور🌹
1- في أحد أيام الريف ، نظمت مدرستنا رحلة
للتلاميذ ، وساعدتها في ذلك جمعية الأولياء ، وقد زرنا خلال
هذه الرحلة غابات النخيل بضواحي بسكرة
2 - ركبنا الحافلات ، وبعد مدة من السير وصلنا إلى واحة
واسعة وجميلة ، فنزلنا وأخذنا نتجول بين أشجار النخيل
الباسقة ، ونتعجب من كثرة العراجين المثقلة بالتمر اليانع
الشهي .
3- وكم كانت رحتنا عظيمة ، عندما وجدنا في وسط الغابة
جماعة من الفلاحين في أوج نشاطهم يرددون المدائح الدينية وهم
يتعاونون على جني غلتهم .
وجدناهم قد تقاسموا الأعمال ، تسلق بعضهم جذع النخلة
الواحد تلو الآخر ، واستقر أولهم في أغلاها يقطع العراجين

بالمنجل ، ويقدمها لهم ، فيتناقلونها واحدا بعد الآخر ، حتى
تصل إلى الأرض سليمة ، وعندئذ توضع في أكياس ، أو تفصل
شماریخها ، وتصفف في صناديق خاصة
أما
بعضهم الآخر ، قد فرشوا حول جذع النخلة فرشا
نظيفة ، وأخذوا يلتقطون التمر المتساقط ويجمعونه في صناديق ،
وفي أثناء ذلك كانت العربات ذاهبة آتية ، تنقل ماتم جنيه من
التمر إلى مراكز التجميع والتخزين .
4- تفرجنا كثيرا على هذا المنظر البهيج ، وساعدنا
الفلاحين في جمع حبات التمر المتناثرة ، وأكلنا حتى شبعنا من
مختلف أنواع التمور ، وفي المساء ودعنا الفلاحين ، وعدنا
فرحين .
نص مأخوذ من كتاب السنة الرابعة أساسي
اقتباس الأستاذ مجدوب مختار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق